شماعة تعليق الأخطاء
بسم الله الرحمن الرحيم،
كلنا يبحث عن شماعة ما، كى نعلق عليها فشلنا و إهمالنا و تقصيرنا. هناك شماعة "القضاء و القدر"، ويظل إتهامنا للذات الإلآهية – أستعفر الله – بإفساد ما نفعله، شائعا جداً فى عقلية الشعوب الإسلامية؛ فلا يوجد مقصرون فى تلك الأمة البائسة، و ندعى أننا كلنا قد فعلنا ما علينا من واجبات على أتم وجه، لكنها بدون نتائج، لأنها – و العياذ بالله – إرادة الله أن نفشل دائماً.
هناك العديد من الشماعات، التى تناسب جميع المقاسات، و يزداد داء "دفع المسئوليات" و "تبرير الفشل" إنتشاراً كالورم السرطانى الخبيث فى جسد الأُمَّة الإسلامية.
كلنا يبحث عن شماعة ما، كى نعلق عليها فشلنا و إهمالنا و تقصيرنا. هناك شماعة "القضاء و القدر"، ويظل إتهامنا للذات الإلآهية – أستعفر الله – بإفساد ما نفعله، شائعا جداً فى عقلية الشعوب الإسلامية؛ فلا يوجد مقصرون فى تلك الأمة البائسة، و ندعى أننا كلنا قد فعلنا ما علينا من واجبات على أتم وجه، لكنها بدون نتائج، لأنها – و العياذ بالله – إرادة الله أن نفشل دائماً.
هناك العديد من الشماعات، التى تناسب جميع المقاسات، و يزداد داء "دفع المسئوليات" و "تبرير الفشل" إنتشاراً كالورم السرطانى الخبيث فى جسد الأُمَّة الإسلامية.
مثلاً: شماعة "الحسد"، و شماعة "السحر"، تتيح لنا إتهام أمثالنا من البشر فى التسبب فى الأضرار و فى إفساد ما نفعله؛ أو إتهام الجنى السفلى و الأعمال السوداء فى إيذاء الناس – بالترتيب -؛
بالطبع، عند الحديث عن هذين الشماعتين – خصوصاً-، سيتم تكفير من ينكرهما و إتهامه بأنه يخالف نصاً صريحا من نصوص القرآن؛و يصاحبها – أى الإتهامات – تحذيراً من اللعب مع "شمهورش" كبير الجان، أو الحديث عنه بما يغضبه، كى لا يؤذيك أو يسلِّط عليك أولاده و يطلَّعوا البلاء الأزرق على جتتك.
----------------------
تصحيحاً واجباً،
تصحيحاً واجباً،
أنا لا أنكر الحسد، أنا أنكر فقط أن يكون له القدرة على تغيير مقادير الناس أو الأشياء؛
وأنا لا أنكر السحر، أنا أنكر فقط أن تكون له القدرة على تغيير واقع الناس أو إيذائهم.
----------------------
تصحيح آخر،
تصحيح آخر،
مخالفة العقيدة، تعنى مخالفة أمر من أسس الإعتقاد الإسلامى الصحيح. و هو يخرج من المِلّة، و أظن أن إنكار مقدرة الحسد و السحرليس من إحداها.
----------------------
أود أن أعرف رأيكم فى موضوع الشماعات ده،
أود أن أعرف رأيكم فى موضوع الشماعات ده،
و إيه رأيكم فى موضوع السحر و الحسد، قبل ما أقول رأيى الشخصى،
الموضوع ده جامد جداً،
إبكوا معنا،،،،،آسف،،،،،إبقوا معنا × تحت الحزام.
سلام.

3 تعليقات:
أنا لا أنكر الحسد، أنا أنكر فقط أن يكون له القدرة على تغيير مقادير الناس أو الأشياء؛
وأنا لا أنكر السحر، أنا أنكر فقط أن تكون له القدرة على تغيير واقع الناس أو إيذائهم.
جامدة دي يا برنس
ليا نفس رأيك بس لما بقوله الناس مبتفهمنيش ... وأضطر أقول بقين شبه اللي فوق
الله عليك
يابو علاء انا حصلي موقف الإسبوع اللي فات غريب حبة
وانا خارج من الجيش *بصق* كان معايا واحد صاحبي معاه عربية
ومعانا عيل جديد كده كل ما يسمع عن حاجة يسأل بكام
دفعت مهر كام - جبت الشقة بكام - عملت نايب زاير كام
المهم ... ماشيين رايحين ناحية العربية، قام الواد ساحب صفاررة من بقه على العربية ... هو أساسا لسه ميعرفش ان دي عربية صاحبي التاني
ركبنا وقلتله يا محمد سوق على مهلك .. احنا مش ناقصين وربنا يروحك بيتكم بالسلامة
مشينا مية مية لغاية ما أخينا قال انا عايز أنزل هنا
محمد صديقي بيركن وقفت قدامه بيجو دخلنا فيها ودغدغ الإكصدام والفانوس في خبطة ملهاش أي لزمة ولا كان بيجري ولا كان أي حاجة
دي شماعة برضه ولا إيه :D ?
ألفى،
حبيب قلبى،
شوف يا سيدى،
أنا ما زلت و سأظل عند رأيي إلى أن يثبت العكس،
أنا أقصد بالشماعة هنا، هو تعليق أخطائنا الشخصية على شماعة أخرى، لدفع المسائلة و إلتماس العذر لنا فى التقصير،
و حتى فى المثال اللى إنت ذكرته،
صاحبك اللى كان سايق هو اللى كان ورا،
و إنه ما يسبش مسافة أمان مابينه و مابين اللى قدامه، دى غلطته،
يعنى إنت علقت غلتطه على شماعة حسد التانى ليه.
-------------
فاهمنى؟
-----------
ولو بصينا للحسد على إن ليه القرة على تغيير المقادير
ده هيخللى الغنى ما يديش الفقير عشان مايحسدهوش
و يخللى اللى عنده صحه ميساعدش الناس عشان ما يحسدوهوش
و اللى عنده علم مش هيعللمه للناس عشان ما يحسدوهوش
و هكذا,,,,
و بكده هايفضل الناس تكره بعض و يخبوا على بعض
و ينتفى مبدأى التعاون و التكافل المفترض تواجدهما بين المسلمين....
--------------
إنت دلوقتى هاتخللينى أكمل الموضوع
إبقوا معنا
ثوانى و الموضوع عن الحسد هايكون على المدونة إن شاء الله.
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية