الأربعاء، 18 مارس 2009

قائمة المنقولات الزوجية 3

ما آراه هنا شئ غريب جدا – فى وجهة نظرى -. لماذا ينظر الناس إلى كلمة (الشباب) بمعاناها الذكورى فقط، و كأن الشباب لابد أن يكون ذكرا؟. مثلا، التحدث الدائم عن تهور الشباب، و إنعدام تحملهم المسئولية، يكون موجها ضد الشباب الذكور فقط، و نظل نوجه إتهاماتنا صباحاً مساءاً للرجال الشباب بأنهم لم يصبحوا ذكورا، و لا يستطيعون تحمل مسئولية أسرة و بيت؛ و نظل نتهمهم أيضا بالتسرع و قلة الخبرة و التصرفات الطائشة و الرعونة فى إتخاذ القرارات. و أصبح لدينا هذا الإنطباع السئ عن كل الشباب – الذكور -، و التصرف معهم كمستهترين و متسرعين، و أنهم جميعا سيطلقون زوجاتهم ثانى يوم. فكان لابد لنا من أن نجعلهم يستمرون، حتى و إن كنا سنجبرهم على ذلك. و فى نفس الوقت لا نتكلم عن الفتيات، و لا نتهمهم بإنعدام المسئولية، و لا التسرع، و لا الإستهتار. ولا نركز على دور الأنثى فى إنجاح العلاقة الزوجية، ولا نتخيل أنها مسئولة تماما نفس مسئولية الذكر عن فشل أى علاقة زوجية. و إذا كنا نستطيع أن نكبل يدا الذكر – العريس – ونجبره على القيام بواجباته، و فى نفس الوقت نجعله غير قادر على إتخاذ قرار الإنفصال؛ فماذا و من يضمن لنا، أن الزوجة ستقوم بواجباتها، و تريح زوجها؟، ولا تهمل فيه ولا فى بيتها؟، ولا تطمئن إلى أن زوجها لن يستطيع أن يطلقها، فتفعل ما تريد و تتمرد عليه و تحيل حياته جحيما لا يطاق؟، و تكون معتمدة إعتمادا كليا على عجزه و خوفه من العواقب المادية للطلاق؟. فإذا كنا نفعل تلك الأمور من قايمة و نايمة و مهر و شقة و تجهيز، لضمان حقوق الزوجة؛ فماذا فعلنا فى المقابل لحفظ حقوق الزوج؟؟.

فإذا كان هناك شباب (ذكور) مستهتر، فهناك فتيات مستهترات؛ و إذا كان هناك شباب (ذكور) لا يؤتمن و لا يستطيع تحمل مسئولية فتح بيت، فهناك أيضا فتيات لا يؤتمنَْ و لا يستطعنْ تحمل المسئولية أيضا؛ وإن كان الذكر لا يعمل، فإن الإنثى لا تطهو؛ و إن كان الذكر متسرع، فإن الأنثى غضوبة.المسئولية مشتركة، و الخطأ مشترك. الخطوبة الصحيحة، فترة إختبارات مستمرة و ملاحظة دائمة؛ فهى لابد أن تكشف العيوب و تفضح المستور. و من لم يستطع إكتشاف عيوب شريك حياته، و يحاول إصلاحها؛ فلا يلومن إلا نفسه. لا يقول بعد الزواج أنه لم يكن يعلم بأن الطرف الآخر بهذا الإستهتار؛ لا يقول أنه لم يعلم بأن زوجته ستكون بهذه البلادة و الإستخفاف؛ لا تقول بأنها لم تعلم بأن زوجها سيكون بتلك الشخصية الإتكالية المستسلمة المستهترة. لا عذر لهما إن لم يعرفا بعضهم البعض خلال فترة الخطوبة، ولا مفر من الطلاق بعد ذلك، و إلُا يغلق عليهما الباب فى طلاق صامت،(و أهى عيشة و السلام).

هنا فى هذا المجتمع الشرقى؛ نتعامل مع الإنثى و كأنها شر لابد لنا من التخلص منه دون رجعة. و من كان لا يتعامل مع إبنته بتلك الطريقة، يتعامل معها و كأنها ملكة متوجة و كل طلابتها مجابة و إنها تستاهل ثقلها ذهب و يدلعها إلى أقصى درجة. و فى كلتا الحالتين، يتعامل الشاب مع أب يطلب كل حقوق إبنته، بل و يزيد عليها؛ ولا يهمه – أى الوالد – أن ينال الشاب أى من حقوقه من إبنته. بل إن كل أب يقول بأنه يؤمن مستقبل إبنته بتلك الطريقة؛ بأن يحصل على عريس مناسب، بسعر مناسب أيضا؛ و الأهم أيضا أنه عريس أبدى، فإن البضاعة المباعة ( لا ترد و لا تستبدل ).
فعندما يستقيظ العرسان من ليلة الدخلة، و ألف ألف جنيه، آسف، ألف ألف مبروك؛ و يهمس لزوجته فى حنان – (إحنا لسه فى الأول) – :(قومى حضرينا حاجة ناكولها)؛
فتقوم الزوجة – الدلوعة أو الواثقة من ضعف زوجها – و ترد عليه فى كسل (عندك التلاجة قوم هات لنفسك منها).
فإذا ذهب و حضر لنفسه حاجة يأكلها، فإنه - فى عُرف الرجال – قد قدم أول تنازلاته، و التى لن يستطيع أن يرفع رأسه بعدها؛ و إن أصَرَّ على ما يقول، سيكون رجلا – فى عرف الرجال أيضا -، لكن عليه أن يستعد لموقف سيكون من المواقف المهمة فى حياته، إن لم يكن أهمها على الإطلاق؛ موقف أن يثبت لزوجته أنه رجل البيت، هو مسئول عن إحضار الطعام، لكنها مسئولة عن طهيه. و ليس هذا إمتهانا لزوجته ولا لحقها و لا لكرامتها، لكنه فقط وضع النقط فوق الحروف. فنحن الآن فى زمن تعيش فيه الفتاة و تطالب بالمساواة و فى حقها فى أن تمارس العمل و تجمع الأموال، و فى نفس الوقت تتحول – بقدرة قادر – إلى فتاة مهيضة الجناح أول كل شهر و تذكر زوجها بأنه مكلف بالإنفاق عليها. تطالب بحقوقها، ولا تعرف واجباتها؛ تأخذ ولا تعطى، ترمى و لا تحمل؛
و لكن هنا إحقاقا للحق، يجب ذكر بعض حالات الرجال، و التى لا يقوم فيها الرجل بواجبه و يطالب هو الآخر بحقوقه.

لذلك أنا أرى أنه لا يجوز لتلك الفتاة و لا هذا الشاب أن يتزوجوا، قبل أن يتعلموا ما هو الزواج و ما هى حقوق الآخر. هنا فقط، لن يكون الشاب مطالب بإثبات حسن النية بأن يوقع على النايمة، سورى، القائمة؛ ولا الفتاة مطالبة بأنها تعيش دور شهر زاد و تقدم تنازلات لإثبات أنها زوجة صالحة. و أهيب بكل أب و كل أم أن يرفقوا بحال أبنائهم، و أن يتذكر كل منهم حاله شخصيا عندما تقدم للزواج؛ و أن يستخدموا كل شئ و كل إبتكار فيما خلقه الله له.
في القائمة يدَوَّنْ مشاركات الزوجة فقط، حفظا لحقها. و من أراد من الشباب أن يزيد ويكتب كل شئ، فليتفضل، سيكون هذا كرم أخلاق منه، يُشكر عليه، و ليس واجبا يُلام إذا لم يفعله؛ لكن لا يكتب فى تلك القائمة إلّا ما قد حدث و موجود و بقيمته الحقيقية؛ حفظاً لحقه هو و تأمينا لنفسه.

و فى النهاية أرجو من الله التوفيق، و إن أصبت من الله و إن أخطأت فمن نفسى و من الشيطان. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بقلم : د/ علاء زكى يوسف.
· اللهم بلغت اللهم فإشهد.

**************
تمت بحمد الله
ب إنتظار تعليقاتكم
سلاااام

5 تعليقات:

في 22 مارس 2009 في 7:49 ص , Blogger Mohamed يقول...

عن خبرة يا علاء اختر زات الدين حتريك
دماغك من حاجات كتير جدا جدا
اظفر بذات الدين تربت يداك كل الي بتحكي عليه مستحيل حتلاقيه
اسمع مواصفات الزوجة الصالحة يا علاء
"هي الناظرة في عيبها، المفكرة في دينها، المقبلة على ربها، الخفي صوتها، الكثير صمتها، اللينة الجناح، العفيفة اللسان، الظاهرة الحياء، الورعة عن الخنا( )، الواسعة الصدر، العظيمة الصبر، القليلة المكر، الكثيرة الشكر، النقية الجيب( )، الطاهرة من العيب، الحبيبة، الكريمة، الرضية، الزكية، الرزينة، النجيبة، السهلة الخُلُق، الرقيقة، البريئة من الكذب، النقية من العُجب، التاركة للقذى، الزاهدة في الدنيا، الساكنة، الستيرة، لا متفاكهة، ولا متهتكة، قليلة الحيل، وثيقة العمل، رحيمة القلب، خليصة الوَد، إن زُجرت انزجرت، وإن أُمرت ائتمرت، تشنأ الصلف( )، وتبغض السرف، وتكره المكروه، وتمقت الفخر، وتتفقد نفسها بطيب النساء والكحل والماء، قنوعة بالكفاف، ومستترة بالعفاف، لها رحمة بالأهل، ورفق بالبعل، تضع له خدها، وتخلص له ودها، وتملكه نفسها، ولا تملأ منه طرفها، وتترك لأمره أمرها، وتخرج لآرائه عن رأيها، وتوكله عن نفسها، وتأمنه على سرها، وتصفيه غاية الحب، وتؤثره على الأم والأب، لا تلفظ بعيبه، ولا تخبر بسره، تحسن أمره، وتتبع سروره، ولا تجفوه في عسر ولا فقر، بل تزيده في الفقر ودًا وعلى الافتقار حبًا، تَلْقى غضبه بحلم وصبر، تترضاه في غضبه، وتتوقاه في سخطه، وتستوحش لغيبته، وتستأنس
لرؤيته، قد فهمت عن الله ذكره وعلمه، فقامت فيه بحق فضله، فعظم بذلك فاقتها إليه، ولم يجعل لها مُعولاً إلا عليه، فهو لها سمع ولُب، وهي له بصر وقلب"


يا رب يبارك لك يا دكترة و تبقي زي مجدي يعقوب كدا ان شاء الله و يرزقك زرية صالحة
امين
تقبل تحياتي و بلوج في الجون بجد
جزاك الله كل الخير

 
في 22 مارس 2009 في 10:11 م , Blogger Mended_Heart يقول...

إنت نورت المدونة يا غريب باشا،
بس إنت مش ملاحظ إن الشروط الخاصة بالزوجة الصالحة اللى إنت ذكرتها دى من الصعب و لا أبالغ إذا قلت "من المستحيل" إنك تلاقى واحدةفى الزمن ده بالأخلاق دى و العفة دى و الإحترام ده و التدين ده،
يا عزيزى أنا أعلم أن الخير فى أمة محمد (ص) إلى يوم الدين
لكن من من الرجال يكون يستحق البحث عن إمرأة كهذه؟
يا عزيزى إنه من الصعب جدا أن تجد رجلا يستحق
فكل صفة أنت ذكرتها للمرأة
فإن المرأة تبحث عن رجل بمثلها
الرجل العفيف، الورع، الخلوق، الرقيق، الرحيم، الودود،الذى لا يأمر بمعصية، القنوع بما آتاه الله، ،،،،،وهكذا.
أنا فقط أقول، إذا كان ولابد من التنازل عن بعض الإشتراطات فى مقابل البعض الآخر، فإنه من المعيب التنازل عن الأخلاق فى مقابل المال،
و من المعيب أيضا، التعامل مع الزواج كصفقة بيع لأحد العبيد،
و المطالبة بحقوق الرعاية لإبنتهم و كأنها ستنتقل للعب فى صفوف نادى آخر
و يتناسى كل أب أنه إذا كان قد أكرم إبنته فى تربيتها، فهذا حقها،و لا يجوز له أن يعامل كسلعة و يمن عليها و على عريسها بأنه قد رباها و صرف عليها الشئ الفلانى،
و كأنه متوفع أن يأخذ من العريس المال الذى أنفقه - أى الأب - فى تربية إبنته.

لكننى بإنتظار ما ستسفر عنه الأيام،
و ياااااااااااااااااااا رب

و متشكر على الدعوة الجميلة دى،
و لك بالمثل إن شاء الله تعالى.

و شهادة أعتز بيها فى أول مواضيع البلوج.

مع تحياتى : د. علاء زكى

 
في 24 مارس 2009 في 9:33 ص , Blogger Mohamed يقول...

علاء باشا
(اذا اردت فاطمة فكن علي)
بمعني هو انت ايه وضعك مع الله سبحانه و تعالي
و البنات و الاسر الي مش بتتعامل علي ان الجواز بيعة كتير جدا بس الواحد يدور فين
انا اتجوزت بفرح و رقص و زيطة و زمبليطة و كان سنة زفت لحد الانفصال لاني ما راعتش الله سبحانه و تعالي في الاختيار و ما اتبعتش سنة الحبيب المصطفي اظفر بذات الدين فلبست
و اتجوزت و الله العظيم المهر دولار بعد الالتزام ربنا رزقني انسانة بتصحيني عشان قيام الليل يعني الانسان زبط نفسه ربنا حيرزقه
سمعت قصة سعيد ابن المثيب وابنه الي رفض يجوزها لملك و زوجها بدرهمين بس شوف البركة الي في حياتهم و الشيخ بيتكلم علي القايمة و الكلام الي انت ذكرته  
اسمع القصة هنا من شيخ محمدود المصري

http://www.youtube.com/watch?v=23Scf_EGcuk&feature=related

كلامك سليم بس الاختيار مهم جدا
اسمح لي اضيف المدونة علي الريدر بتاعي معاليك بس اوعدنا بمواضيع تحت الحزام
دمت بكل الخير علاء و رزقك من حيث لا تحتسب يا رب

 
في 25 مارس 2009 في 12:25 ص , Blogger Mended_Heart يقول...

بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلى العظيم،
ربنا يكرمك بزوجتك و يرزقك الذرية الصالحة، آآآآمين
غريب باشا،
أنا عارف إن الأسر المحترمة كتير،
لكن المشكلة إن اللى باين هما النوع التانى،
و ولاد الحرام، مخللوش لولاد الحلال حاجة

بس أنا بالطبع مؤمن إن ربنا بكافئ عباده المتقين بزوجات صالحات قانتات حافظات للغيب، يعينهن على أعباء الحياة و مشقة التكليف.

أنما أنا أعرض طريقة تفكير وجدتها شائعة جدا و تسببت فى إفساد الكثير و الكثير من الزيجات،

و فعلا، أنا بأقول زيك،
الأخلاق و التدين قبل المال
لكن مين اللى بيسمع

يشرفنى إضافتك المدونة للريدر الخاص بك
و أوعدك بإن كل مواضيعنا
تحت الحزام
إن شاء الله تعالى،

و دايما بتحرجنى بدعواتك الجامدة دى,
آآآآمين يا رب
و لك بالمثل إن شاء الله

 
في 19 سبتمبر 2009 في 6:40 م , Blogger Mended_Heart يقول...

ﻻقيت البوست ده على موقع إسﻻم أوﻻين
و أظن إن معظم اللى فيه متفق مع الكﻻم اللى أنا بقوله
--------------------

ahmed

- مصر الاسم
accountant الوظيفة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجو الافاده في مشروعيه قائمه المنقولات بين الزوجين فاذا كان الزوج والزوجه مشاركون مناصفه في متاع المنزل فهل يكتب الزوج كل ما بالمنزل من منقولات وايضا بالنسبه للمهر هل حق حق للولي ام للزوجه مع الاثباتات وشكرا

--------------
بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد: -
الصداق من أركان النكاح الذي لا يتم إلا به، وهو قدر من المال يدفعه الزوج لزوجته أو وليها إلا أنه يكون حقا خالصا للزوجة تتصرف فيه كيف شاءت، ويمكن تعجيله كله، ويمكن تعجيل بعضه وتأخير بعضه كما عليه الناس اليوم.
وإذا اشترت العروس بالمقدم جهازها فهذا لها، وإذا جهزها أبوها بماله وأبقى له مهرها فهذا أفضل.
وكل ما أتت به الزوجة من منقولات فهو حقها تأخذه وقت شاءت.
وأما الشبكة التيي قدمها الخاطب لمخطوبته : فإذا كان قد اتفق على أنها جزء من المهر أو جرى العرف باعتبارها منه فإنها تكون من المهر .

أما إذا لم تدخل الشبكة في المهر بهذا الاعتبار أي لا اتفاقاً ولا عرفاً فإنها تكون في حكم الهدية ، وحينئذ يجوز للخاطب أن يستردها إذا فسخ الخطبة ، وهذا هو المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم طبقاً لنص الإحالة في القانون رقم 1لسنة 2000 .


ويبقى الكلام في أمرين:-

الأمر الأول:- مؤخر الصداق، وهذا حق للمرأة ، ولكن متى تطالبه؟ إذا كان قد اتفقا على وقت معين لدفعه فيجب الوفاء به، وإذا لم يحدد وقت لدفعه كما يفعل أكثر الناس فالذي يراه المذهب الحنبلي أنه يجب عليه دفعه عند الطلاق أو يؤخذ من تركته بالموت.

الأمر الثاني: - المنقولات التي يشتريها الزوج بنفسه ، ويشترط أهل الزوجة كتابتها في قائمة المنقولات ثم تسلم القائمة للزوجة أو وليها، فهذه القائمة تحتوي على ما اشترته الزوجة من مالها أو مال أهلها بالإضافة إلى بعض ما اشتراه الزوج من خالص ماله، فأما ما كان من مال الزوجة أو مال أهلها فهذا حق خالص للزوجة.
------------------------------------
وأما الإضافات التي اشترطها أهل الزوجة على الزوج فأصل فكرتها لا يدل على أنها من الصداق، ولكنها اخترعت لتكون حجرا عثرة في طريق الطلاق.
------------------------------------
وفقهاء العصر يكيفون هذه الإضافات على أنها من جملة المهر ، وليس مع فقهاء العصر في هذا التكييف نص من القرآن أو السنة يصيرون إليه، ولكن تكييفهم هذا بناء على ما فهموه من العرف من أن العرف يدل على أن هذه الإضافات من جملة المهر بدليل رضا الزوج بكتابتها.
ولكن لو فرضنا أن هناك عرفا مختلفا لا يعتبر ما يكتبه الزوج من منقولاته التي اشتراها فلا بد أن يكون هذا العرف معتبرا.
ولا بد أن يكون معلوما أننا نصير إلى العرف إذا لم يكن هناك شرط بين الطرفين يقضي بشيء معين ، فإذا وجد بين الطرفين شرط أو اتفاق فلا بد أن يقضى به ولا عبرة بالعرف حينئذ.
والله أعلم .

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية