الثلاثاء، 17 مارس 2009

قائمة المنقولات الزوجية (2)

و قد جاءت صيغة تلك الورقة متفقة مع ما قد إخترعت له, و هذا هو النص:
" قائمة منقولات زوجية "
ملك الآنسة / ............ المقيمة ............. محافظة ............وبياناتها كالتالى :
عدد
البيان
الثمن
.
.
.
.
.
الإجمالى
.
.
استلمت أنا / .......... المقيم .............. محافظة ......... .وأحمل بطاقة رقم ......... من الآنسة /................ والمقيمة ............ محافظة ......... المنقولات المبينه عاليه بالجدول وصفاً وقيمة ،وذلك على سبيل الأمانة ،وأتعهد بالمحافظة عليها ولا يحق لى التصرف فيها ، وألتزم بردها عينا أو دفع ثمنها نقداً متى طلب منى ذلك فوراً. واذا لم أقم بردها أو دفع ثمنها نقداً ، أكون مبدداً وخائناً للأمانة وأتحمل المسئولية المترتبة على ذلك .وهذا اقرار منى بقيد لاستلام . المقر بما فيه/ ...................... . الشاهد الأول .................... الشاهد الثانى ......................... .

نرى هنا أن نص تلك القائمة، يدل، و بالضرورة، على أن ما سيدون بالقائمة هو ما قد إستلم قيمته الزوج من زوجته أو فعليا ما قد شاركت به العروس فى تجهيز الشقة؛ ماديا عن طريق المال (عن طريق المساعدة المادية المذكورة سابقا، كمشاركة منها بجزء من مهرها)؛ أو عن طريق تقديمها أدوات أو أجهزة ملموسة (كأثاثات أو أدوات كهربائية أو أدوات منزلية). و يتعهد الزوج بأنه قد عين نفسه و بكامل إرادته، حافظا لتلك الأمانة؛ و يتعهد بردها أو رد ما يماثل قيمتها ماليا عند الوفاة أو الإنفصال (قيمة المحتويات حسب قيمتها أثناء توقيعه على القائمة و ليس حسب قيمتها عند الوفاة أو الإنفصال).
لكن أين ستذهب من عقلية الشعب المصرى؟!؛ يا إبنى (ده إحنا اللى دهنا الهوا دوكو). قام أهل العروس ب لوى تفسير الوثيقة، و نتيجة لتعاملهم مع موضوع الزواج و كأنه صفقة بيع لسيارة أو قطعة أرض. فلابد من أنهم كانوا سيفكرون فى تحويلها إلى وسيلة للربح؛ و أيضا وسيلة ضغط على العريس، كى يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على أخذ قرار الإنفصال، أو يقوم برد البضاعة المباعة؛ هذا حتى و إن إستحالت العشرة بينه و بين إبنتهم.
لذلك قررنا نحن أهل العروسة بأن العريس مطالب بأن يكتب فى تلك القائمة، كل محتويات الشقة؛ سواء إن كان قد إشتراها هو أو ساعدناه. هذا، و يُقَيَّم حب الشاب للفتاة بمقدار تلك القائمة؛ و لزوم الفشخرة، و إن والد العروس (ينجِعِصْ) و ينفخ نفسه أمام الناس، و يقول فى وسط المعارف: (أنا قايمة بنتى ب......). هنا يتطلب الموقف من الشاب أن يكتب كل محتويات الشقة بإسم العروس فى القائمة؛ و فى بعض الأحوال – أو فى معظمها – يقوم بكتابة أشياء غير موجودة، أو يقوم بكتابة أشياء بأعلى من قيمتها الأصلية، كى تصل قيمة القايمة للمبلغ المطلوب لزوم الفشخرة كما قلنا من قبل.
هنا ينسى الشاب أو لا يعلم – أو يجبر على - أنه يوقع على أنه قد إستلم ما قد ذكره فى القائمة من زوجته؛ و أنه مطالب برد كل ما كتبه، أو رد قيمته ماديا، عند حدوث أى من الطلاق أو الوفاة؛ و إن لم يستطع يحكم عليه بالحبس و الغرامة بتهمة تبديد ممتلكات الزوجة. هذا، و قد تلجأ العروس عند حدوث أى مشكلة، و إحساسها بقرب الإنفصال، بأن تقوم بإخفاء تلك المنقولات أو التصرف فيها، و إتهام زوجها بالتبديد بعد ذلك. هذا بالطبع إذا لم يكن قد تم تقييد أشياء وهمية أو بأعلى من قيمتها الحقيقية فى القايمة من قبل ذلك أساساً.
ولذلك فإن القائمة الآن لا تكون لحفظ حقوق الزوجة – كما هو مفترض -، لكنها تكون مثلها مثل كمبيالة واجبة السداد، أو شيك دين للعريس؛ مرتبط إرتباطا وثيقا بمقدار التنازلات التى سيقدمها للزوجة و مرتبطة بطول فترة الزواج.
و أصبح هذا عرفا من أعراف الشعب المصرى. و طبعا كلنا نعرف أن العرف قد يحلو تطبيقة و يعلو صوته على الدين و الشرع و القانون. فعندما يتقدم الشاب للفتاة، يجب عليه أن يثبت أنه مستعد أن يبيع نفسه و يشتريها، و مستعد أن يكتب ملايين الدنيا كدين على نفسه واجب السداد، كإثبات أنه لن يطلقها فى اليوم التالى للزواج. و صرنا نتعامل مع إستمرار العلاقة الزوجية و كأنه أمر صعب المنال، و كأن القاعدة هى الإنفصال؛ و يجب على أهل العروس تكبيل أيدى العريس و إخراس لسانه قبل أن يطلقها بكل الطرق الممكنة، و كأنهم يقومون بتدبيس شارى السيارة فى سيارة نص عمر و بيعها على إنها سيارة على الزيرو؛ و بل و إجباره على الإستمرار فى الصفقة حتى لو إكتشف أى عيب فى السيارة.

***************
البقية تأتى
شاركونا و إستمتعوا

8 تعليقات:

في 17 مارس 2009 في 1:28 م , Blogger esraaroo2a يقول...

أولا أحب أحييك على المدونة دي يا د. علاء وبشكرك على طرح الموضوع دة لأنه (غايظني) على المستوى الشخصي...وصل الأمانة -اللي هوة القايمة- بدأت أعرفه وأفهمه من حوالي 7 سنين لما تزوجت أخت لية..
القايمة دي شيء ناتج عن انعدام الثقة ما بيننا الناتج عن انعدام الشهامة الناتج عن البعد عن الدين واللي بيسبب وجود ناس مش أد كلمتها...
اللي عاوزة أقوله ان الندل هيفضل على حاله حتى لو خليته يكتب قايمة بمليون جنيه...القايمة مش هتزود احترام الرجل لزوجته ولا هتخليه يتمسك بيها لو مش طايقها..
واللي بيتفشخر ويقول انا قايمة بنتي بكذا وفيها كذا وكذا دة مش عارف قيمة بنته وبيحصر قيمتها في وصل امانة على الزوج...
للأسف بأة احنا بنتكلم في حاجة مع انها خطيرة الا اني شايفة انها هتفضل مترسخة في المجتمع و عقول ناس كتير...كفاية نعرف ان في جريمة بيعاقب عليها القانون وهية (جريمة تبديد المنقولات الزوجية)
يعني كفاية ان الزوجة تفتري ظلم و تقول: (دة مش عفشي اللي اتجوزت علية) و هوووووب تلاقي اخينا مشرف في السجن بيقضي عقوبة لو مدفعش قيمة العفش (اللي ممكن يكون لسة في بيتهم اصلا)..
مش معنى اللي انا بقوله دة ان كل الناس بتخوٌن بعضها...لأ طبعا...بس في ناس بتكتبها على سبيل مجاراة العرف السائد فقط ودة مش عيب لو احنا مستأمنين الشخص اللي قدامنا...لكن لو اتفق الطرفين على عدم كتابة القيمة دة يبقى بييييييسسس اوي و محدش له عندهم حاجة...
طولت عليكو...شكرا :)

 
في 18 مارس 2009 في 12:10 ص , Blogger Mended_Heart يقول...

إنتى منورة يا إسراء،
بالمناسبة إنتى ماتعرفيش أنا ب أحب الإسم ده قد إيه :)

بالفعل، قيمة القايمة لن تغير من طريقة الزوج فى التعامل مع زوجته أو تخلليه يحترمها، و هنا تكمن المشكلة،
مادامت لن تغير من الأمر فى شئ، يبقى ليه تتعمل إساسا؟
و ليه نخوّن بعض، ده أنا شفت بعينى عروسة كانت هاتنزل من الكوشة بسبب القايمة دى
و إصرار متبادل بين العريس و والدها على موقفهم كان هايخللى الليلة تقلب

و أنا قلت
************
هنا ينسى الشاب أو لا يعلم – أو يجبر على - أنه يوقع على أنه قد إستلم ما قد ذكره فى القائمة من زوجته؛ و أنه مطالب برد كل ما كتبه، أو رد قيمته ماديا، عند حدوث أى من الطلاق أو الوفاة؛ و إن لم يستطع يحكم عليه بالحبس و الغرامة بتهمة تبديد ممتلكات الزوجة. هذا، و قد تلجأ العروس عند حدوث أى مشكلة، و إحساسها بقرب الإنفصال، بأن تقوم بإخفاء تلك المنقولات أو التصرف فيها، و إتهام زوجها بالتبديد بعد ذلك. هذا بالطبع إذا لم يكن قد تم تقييد أشياء وهمية أو بأعلى من قيمتها الحقيقية فى القايمة من قبل ذلك أساساً.
ولذلك فإن القائمة الآن لا تكون لحفظ حقوق الزوجة – كما هو مفترض -، لكنها تكون مثلها مثل كمبيالة واجبة السداد، أو شيك دين للعريس؛ مرتبط إرتباطا وثيقا بمقدار التنازلات التى سيقدمها للزوجة و مرتبطة بطول فترة الزواج.
****************
إنتى ذكرتى بعض النقط اللى محتاج توضيح:

**
بس في ناس بتكتبها على سبيل مجاراة العرف السائد فقط ودة مش عيب لو احنا مستأمنين الشخص اللي قدامنا
**

ممكن أسألك، ليه نجارى العرف؟
و ليه نشكك العريس فى نوايا أهل العروسة؟
و ليه نحسسه إنهم بيخوّنوه؟

عمره ما هايحس بالأمان طول ما أهل العروسة بيتعاملوا بمبدأ البيع و الشراء ده

دى وجهة نظرى، و أسعدنى تعليقك و ب إنتظار المزيد إن شاء الله

 
في 25 مارس 2009 في 3:21 ص , Anonymous غير معرف يقول...

شوف يا سيدي...
أنا مع القائمة دي جدا عشان والله اعلم دي بتعتبر شيء يثبت لأهل العروسة ان الراجل المحترم اللي "شاري بنتهم" يمكن الوثوق به. و في نفس ذات الوقت المفروض ان اهل العروسه مايكتبوش غير الحقيقة او شيء قريب منها..

بس انا سمعت عن مهازل بتحصل بسبب القايمة دي , زي جددتي حاكتلي مرة ان جوازة واحدة تعرفها اتفشكلت بسبب القايمة ياعيني يووم الفرح و بالتحديد و هي العروسة في الكوافير

 
في 25 مارس 2009 في 3:38 ص , Anonymous غير معرف يقول...

اكملك الحكاية بتاعة العروسة, بعد ما اهل العروسة اتاكدو ان العريس ادبس , قالو نبعتلو القائمة عشان نحطة تحت الامر الواقع, بس العريس طلع انصح منهم و راح مرجعها ليهم لانها كان مبالغ فيها زيادة عن اللزوم. المهم ماطولش عليك, قام ابو العروسه الشهامة وكلاه و راح لبنته وقالها يلا يا بنت , الجوازه دي مش لازم تتم, و ياعيني لم ينوب هذه العروسة الموكوسة الا انها اتفشكلت جوازتها.....

الدروس المستفادة::

1-لازم اهل العروسه مايبالغوش في القايمة مع الاعتبار ان ده حق مهم جدا من حقوق العروسة

2- لازم العريس يكون فاهم ده كويس و لو بيحب عروسته و هي كمان شرحه, يبقي اكيد هايوصلو لحل وسط و المركب هاتمشي.
3- و اخيرا, لو مالهومش ناصيب والله لا قايمة ولا قاعدة هاتقدر تفرقهم عن بعض.

وشكرا اوي انك اثرت الموضوع اللي مجنني ده و اني عرفت افضفض شوية معاك. انا طولت عليك معلش بس بجد اسلوبك الجميل في كتابة الموضوع ده خلاني لازم ارد عليك

واخيرا احب اقولك انك تعرفني كويس جدا جدا,,, انا آلاء زكي زكي

 
في 25 مارس 2009 في 8:46 م , Blogger Mended_Heart يقول...

يا أهلا, يا أهلا،
مش كنت تقولى إنك هاتنوري المدونة؟
كنا فرشنا البيج رمل
****
تذكري دائما
الإختلاف فى الرأى
لا يفسد حلة الملوخية
-----------

إنت قلتي:

أنا مع القائمة دي جدا عشان والله اعلم دي بتعتبر شيء يثبت لأهل العروسة ان الراجل المحترم اللي "شاري بنتهم" يمكن الوثوق به.
***********
يعنى هو الراجل مش هايبقى محترم و لا شارى بنتهم ولا هايثقوا فيه إلا لما يكتب القايمة؟؟!!

هى دى نقطة إعتراضى على المبدأ من أساسه
و هى إن القايمة دى المفروض يدون فيها ما شاركت به الزوجة فى تأسيس الشقة، أى أنها ورقة دين محترمة شوية، الغرض منها حفظ حقوق الزوجة فى حالة وفاة الزوج أو الطلاق؛
لكن إنها تتعمل وصل أمانة و كارت إرهاب، يبقى ده نوع من الإسفاف و لوى الدراع اللى محدش يقدر يوافق عليه، وهو مبدأ تحديد سعر للقائمة و يكتب فيها الشاب كل محتويات الشقة، حتى لو إضطر لكتابة أشياء وهمية بأسعار خيالية للوصول للمبلغ المطلوب
ده أكبر غلط، و تعامل مع الزواج بمبدا بيع و شراء.

ولو فريتي اللى أنا كتبته المفروض تاخدي بالك من ده:

فعندما يتقدم الشاب للفتاة، يجب عليه أن يثبت أنه مستعد أن يبيع نفسه و يشتريها، و مستعد أن يكتب ملايين الدنيا كدين على نفسه واجب السداد، كإثبات أنه لن يطلقها فى اليوم التالى للزواج. و صرنا نتعامل مع إستمرار العلاقة الزوجية و كأنه أمر صعب المنال، و كأن القاعدة هى الإنفصال؛ و يجب على أهل العروس تكبيل أيدى العريس و إخراس لسانه قبل أن يطلقها بكل الطرق الممكنة،

ده أولا،
//////////////
أما ثانيا:
-------
إذا كنا نستطيع أن نكبل يدا الذكر – العريس – ونجبره على القيام بواجباته، و فى نفس الوقت نجعله غير قادر على إتخاذ قرار الإنفصال؛ فماذا و من يضمن لنا، أن الزوجة ستقوم بواجباتها، و تريح زوجها؟، ولا تهمل فيه ولا فى بيتها؟، ولا تطمئن إلى أن زوجها لن يستطيع أن يطلقها، فتفعل ما تريد و تتمرد عليه و تحيل حياته جحيما لا يطاق؟، و تكون معتمدة إعتمادا كليا على عجزه و خوفه من العواقب المادية للطلاق؟. فإذا كنا نفعل تلك الأمور من قايمة و نايمة و مهر و شقة و تجهيز، لضمان حقوق الزوجة؛ فماذا فعلنا فى المقابل لحفظ حقوق الزوج؟؟.

فلتردي على هذا السؤال أولا
ماذا فعلنا لحفظ حقوق الزوج؟
////////////

و ما يدهشنى هو التناقض الواضح فى كلامك،
ففى أول كلامك ذكرتى

أنا مع القائمة دي جدا عشان والله اعلم دي بتعتبر شيء يثبت لأهل العروسة ان الراجل المحترم اللي "شاري بنتهم" يمكن الوثوق به.

و ربطتى بين القايمة و بين صلاحية الرجل للزواج و الثقة

لكنك أخيرا قلتى:

و اخيرا, لو مالهومش ناصيب والله لا قايمة ولا قاعدة هاتقدر تفرقهم عن بعض.

يعنى إن القدر و الظروف هى اللى بتحكم.

لكن فى رأيى لا يمكن إننا نلوم الظروف و نتهم القدر بالمسئولية عن العقبات التى نضعها أمام راغبى الزواج أو عن مسئوليته عن فشل أى إرتباطات.

إحنا نعمل اللى علينا و الباقى على ربنا،
و نستعمل كل إختراع فيما خلقه الله له
و منلفش و مندورش حوالين بعض،
لو أنا نازل السوق أشترى عبد من العبيد، آه هادفع فيه دم قلبى،
لكن بعد كده مالهوش حقوق عندى،و اللى مش عاجبه يشرب من البحر،
دا أنا دافع و شارى و طبقا لمبدأك، واخدالثقة و معاها ضمان عشر سنين قابلة للتجديد.

ماتزعليش منى،
لكن ده اللى أنا شايفة صح
و أرجو إنك تكمللى قراية الموضوع.

و ب إنتظار رأيك فى المواضيع القادمة.
سلااااااااااااام

 
في 24 يوليو 2009 في 4:52 ص , Blogger Mended_Heart يقول...

http://3rbnews.net/content/view/8386/168/


عرب نيوز - انتهى حلم مساعد مدير البنك فى الارتباط بشريكة حياته وتحول إلى كابوس بعد ساعات من زواجه، فوجئ بعروسه تترك منزل الزوجية فى الصباحية وتذهب إلى منزل أسرتها بصحبة والديها، اللذين قررا الانتقام منه لخلافهما حول قائمة المنقولات قبل زواجه بيوم، ورفضه التوقيع عليها، معللا ذلك بأنه مغالى فيها.





حرر الزوج محضرا بالواقعة وأحال رجال المباحث إلى المعتصم بالله جبال، وكيل أول نيابة الخليفة، الذى قرر إثبات الواقعة وإثبات أن جميع المنقولات التى قام بشرائها مدونة فى قائمة المنقولات وموجودة فى شقة الزوجية بالمقطم.



تبين من تحقيقات النيابة التى جرت برئاسة مالك مصطفى أن الزوج «مساعد مدير البنك» لم يتفق مع أسرة عروسه على قائمة المنقولات وفوجئ بوالدها قبل حفل الزفاف بساعات، يطلب منه التوقيع على القائمة ومدون بها قيمه المنقولات بـ ٢٢٣ ألف جنيه، فتناقش معه وأبدى اعتراضه على أن هذا المبلغ أعلى من المنقولات التى قام بشرائها، فهددوه بعدم إكمال الزواج إذا رفض التوقيع، فلم يجد أمامه شيئا سوى التوقيع عليها.



وفى يوم حفل الزفاف فوجئ بأسرة عروسه تقوم بالتعامل معه بأسلوب سيئ، وهددته والدتها بأنها سوف تطلق ابنتها.



انتهى الزفاف وتم توصليهما إلى شقة الزوجية فى المقطم، وفى ظهر اليوم التالى فوجئ بحضور والدى العروس وقاما باصطحابها وأخذت معها مشغولاتها الذهبية.



أضاف مساعد البنك فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن مساعد البنك كان اعتراضه على قائمة المنقولات، بسبب المغالة فيها، ورغم ذلك تم التوقيع عليها، إلا أن والدى العروس قررا عقابه.

-----------------------

لا نعليق
أظن الكلام واضح.

 
في 27 فبراير 2017 في 9:00 م , Anonymous غير معرف يقول...

نعم اخي صدقت القول و اعجبني ردك كثيرا علي تلك التي تقول ان قايمه هذه تثبت ان هذا زوج محترم انا فعلت هذا و لم اكتفي بالامضاء علي القايمة بل ووصل امانه و كل هذا فعلته لاني احببتها ثم بعد ظهور ما قلت بضمان مراة ان رجل لن يكون له حق في اختيار طلاق تظهر المعاملة التي يستحيل معها عشرة ولان انا امام قضيتين وصل امانه و تبديد منقولات انتقاما مني و حسبي الله و نعم وكيل

 
في 28 فبراير 2017 في 1:56 م , Blogger Mended_Heart يقول...

يا عزيزي،

ربنا يصبّرك ويهديك للخير ويمنع عنك كل حاجة وحشة،
أولاً الموضوع من أوله غلط - زي م أنا قلت قبل كده - و ياريت الشباب ياخد باله من العقبات الخطيرة لأى حاجة بتتعمل فى موضوع الزواج من أوله،،
لازم نركز ونختار صح،،
لازم تكون راجل بجد و تدور على واحدة ست بجد،،،
لو حسيت بأي نوع من الإستغلال أو لوي الدراع،،، إهرب بجلدك،، وربنا هيعوضك بأحسن منها
المشكلة لو جت على الفلوس،، في داهية،،، إشتري نفسك ،،، وحتي لو كنت غلطان ف إختيارك ، حاول تحل المشكلة بالتفاهم والعقل ومحدش فيكو يركب دماغه،، المشكلة إن الناس اللى بتفكر بإسلوب مادي بحت - زى بتوع القايمة دول - مبينفعش معاهم الكلام ولا التفاهم،، عشان كده الوقاية خير من العلاج،، بمعني متدخلش فى الموضوع من أصله وبلاها الجوازة اللي من النوع ده..
كله بيقول إنه هيتغير بعد الجواز،،، وبعد الجواز بيقول إنه هيتغير لما يحس بالمسئولية بعد م يخلف،، وبعد م يخلف العيال يكتشف إنه غرز وكأنه فى الرمال المتحركة والمشكلة هيبقي فيها أولاد بالإضافة للفلوس،،، و اللى معندهش أخلاق ويمضوك على وصل أمانة عمرهم م هيبقي عندهم أخلاق لما يضغطوا عليك بأولادك ويحاربوك بيهم

النصيحة :

1- متستناش من حد إنه يتغير بعد الجواز،، لأنه مش هيتغير أبداً.
2- عدم الجواز أهون من جوازة فاشلة،، أهون من طلاق بعد الإنجاب.
3- مترتبطش بأي واحدة تقيسك بالفلوس، أو تاخد منك ضمانات قبل الزواج، لأنها عمرها م هتديك أي ضمانات من ناحيتها.
4- إياك تصدق أي واحدة تقول لك أهلي ضاغطين عليا، و أنا مش عايزة القايمة بس هما اللى عايزين والكلام ده،، معظمهم - إن لم يكن كلهم - كاذبين، وبيستغلوا مشاعرك.
5- اللي أوله شرط آخره نور،، اللى إتفقتوا عليه يتنفذ قبل الجواز - إن حصل - هو ده اللى تطمع في تحقيقه، أي حاجة تتأجل لبعد الجواز، أو لبعد الإنجاب، عمرها م هتحصل.

يعني لو قالت لك هخس بعد الجواز،،،، إنسي،،،
لو قالت لك مش هبقي عصبية بعد الجواز،،، إنسي،،
لو قالت لك هبقي مسئولة بعد الجواز،،، إنسي،،
لو عايزاك،، هتخس قبل الجواز،، وهتهدي قبل الجواز،، وهتبقي مسئولة قبل الجواز..

لو لاقيت واحدة بتحبك عشان إنت شخصيتك كده، شكلك كده، إمكانياتك كده,
و إنت بتحبها عشان هي شخصيتها كده، شكلها كده، إمكانياتها كده،،
إمسك فيها بإيديك وسنانك،،

لو ملاقيتش،، إستني،، متستعجلش،،
متقولش هتتغير بعد الجواز،،،

مفيش حد بيتغير بعد الجواز،، عشان لو بصيت هتلاقي نفسك أصلاً مش هتتغير بعد الجواز، إلا للأسوأ...

يارب يوفقنا كلنا للخير،،
ويسترها معانا،،

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية